مسجد الفلاح
حياكم الله إخواننا الكرام في منتدى مسجد الفلاح - المغازي ، نسعد بمشاركاتكم معنا - ساهم بما عندك من مواضيع كي تنال الأجر - لإن يهدي الله بك رجلاً خير لك من الدنيا وما فيها
مسجد الفلاح
حياكم الله إخواننا الكرام في منتدى مسجد الفلاح - المغازي ، نسعد بمشاركاتكم معنا - ساهم بما عندك من مواضيع كي تنال الأجر - لإن يهدي الله بك رجلاً خير لك من الدنيا وما فيها
مسجد الفلاح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


المنطقة الوسطى - معسكر المغازي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
حياكم الله إخواننا الكرام في منتدى مسجد الفلاح - المغازي *** نسعد بمشاركاتكم معنا *** إخواننا الكرام الدعاء الدعاء لإخواننا في سوريا فإنهم بحاجة ماسة لدعائكم ***

 

 الشهيد محمد أبو عشيبة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 137
تاريخ التسجيل : 06/07/2011

الشهيد محمد أبو عشيبة  Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد محمد أبو عشيبة    الشهيد محمد أبو عشيبة  Emptyالأحد يوليو 31, 2011 6:25 pm

* * *


الشهيد محمد أبو عشيبة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


صاروخ غادر يهاجم أجساد طاهرة هي أجساد للمرابطين المتعبين في سبيل الله، الذين باتت أينهم تحرس في سبيل الله حفاظا على كرامة الإنسان الفلسطيني وللذود عن حياض الوطن، من يرمي هذا الصاروخ على تلك الأجساد لم يعرف أنه يزيد من إقبال الشباب على السير في ذاك النهج الذي سار عليه من تمزقت أجسادهم في سبيل الله، فهذا الطريق هو أقصر الطرق إلى جنة الخلد تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا.

هذا هو حال الشهيد القسامي محمد فؤاد محمد عبد الرحمن أبو عشيبة، الذي سار بنهج ذات الشوكة عاشقا الشهادة في سبيل الله، وروحه مشتاقة إلى لقاء الله شهيد لعيش بجنة الخلد مع الصديقين والنبيين والشهداء.
وبعد رحلة مشرفة حافلة بالرباط في سبيل الله رحل الشهيد أبو عشيبة (19) عاما ابن كتائب الشهيد عز الدين القسام في يوم الأربعاء الموافق 19-7-2006م، أثر صاروخ استهدف جسده الطاهر بينما كان ينصب كمين للدبابات الإسرائيلية على إحدى الثغور شرقي المخيم، وكان الشهيد أبو عشيبة كثيرا ما يردد بلسانه اللهم امتني كما أمت الشيخ أحمد الياسين، وبالفعل من كرامة الشهيد أن حقق الله له ما تمنى فاستشهد وهو جالس على كرسي وبيده جهاز تفجير العبوات الناسفة، وسقط الصاروخ على جسده الطاهر فأصاب الشهيد أبو عشيبة كي يغرسه بالأرض التي طالما أحبها ووهب روحه للدفاع عنها، بانيا مجد العزة والكرامة، مسطرا صفحة جديدة في تاريخ الجاد المشرق للشعب الفلسطيني.
ميلاد الفارس
أبصر الشهيد أبو عشيبة النور في 15-5-1987م، فهو النجل البكر لوالده في أسرة يرتفع عدها فهو شقيق لخمسة من الذكور، وثلاثة من الإناث، وعلى تراب مخيم المغازي حيث نشأ وترعرع في أحضان أسرة متدينة اضطرت للهجرة من قرية تل الترمس عام 1948م، وانتقلت للعيش في مخيم المغازي الذي يغلب عليه طابع البساطة والفقر لكل العائلات اللاجئة التي هجرت من مدنها وقراها ظلما وعدوانا.
وتلقى الشهيد تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس مخيم المغازي التابعة لوكالة الغوث الدولية فكان الشهيد من الطلبة المتميزين حيث كان يحصل على شهادة تقدير في كل عام وذلك لتميزه بالتحصيل الدراسي، ثم واصل الشهيد دراسته الثانوية في مدرسة المنفلوطي إلى أن أنهى دراسته الثانوية العامة في العام الذي استشهد فيه، وقبل استشهاد محمد بعدة أيام ذهب ليتسلم شهادته الثانوية العامة بعد أن حول دراسته من القسم العلمي إلى الأدبي في العام الذي نجح به، فيفيد أحد أصحابه أنه ذهب برفقة الشهيد محمد ليتسلم الشهادة فلما تناولها محمد نظر إلى الشهادة فوجد على ظهر الشهادة صورة "للبابا" فلما شاهدها ترك شهادته بالمدرسة ورفض حملها.
وعقب نجاحه انتاب محمد نوع من الحيرة فقد كان يحب الكمبيوتر وكان من هواياته المفضلة إلا أن إعادته للثانوية العامة ودخوله الفرع الأدبي، فكان يقول أن محتار بين أن ألتحق بكلية التمريض وبين أن ألتحق بكلية الشريعة إلا أن الشهيد جاءه ما يزيل عنه الحيرة ويمنحه أفضل شهادة هي الشهادة في سبيل الله.
صفاته الحميدة
وقد عرف الشهيد أبو عشيبة طريقه إلى المساجد منذ صغره فتعلق قلبه بمسجد ياسر المصدر والمسجد الكبير، حيث نشط في جميع الأنشطة الدعوية والثقافية ومشاركته بشتى ميادين العمل الخيري.
ويصف الشهيد كل من عرفه بأنه كان محافظ على الصلاة لاسيما صلاة الفجر التي كان يتضايق من الحزن في اليوم الذي تفوته الجماعة فيها، وكان ذو أخلاق رفيعة، طيب القلب، صادقا، عنيدا بالحق، كما كان مواظب على صيام التطوع لله كما كان مولعا بقراءة كتب التفاسير والعبادات والفقه فكان على الرغم من صغر سنه حيث كان أصحابه يرجعون إليه في بعض مسائل العبادات لأنه كان ينهل من العلم الشرعي نتيجة لمحبته لقراءة الكتب القيمة.
وتحدث والد الشهيد على أن ابنه كان من يحرص على البر بوالديه وكان ينحني إجلال وإكبار لأبيه من شدة احترامه لبيه وكان إذا أراد حاجة يأتي إلى أمه يكلف أمه كي هي تطلبها من أبيه، وكان يحب أمه حبا جما، وكان صريحا مع امه ولا يحب أن يكذب عليها، في هذا السياق أفاد أحد المجاهدين لـ"المكتب الإعلامي" أنه في إحدى ليالي الرباط اقتربت من الشهيد محمد فوجده متوتر والهم على وجهه فسأله ما خطبك يا محمد؟ فأجاب رأتني أمي وأنا أرتدي البزة العسكرية والبندقية، فلم أكلمها خوفا من أن تعرفني.
في ميدان الجهاد
ويروي أحد رفاقه من المجاهدين قصة التحاق الشهيد أبو عشيبة في صفوف كتائب عز الدين القسام، في عام 2004م ألح الشهيد محمد أبو عشيبة على الشهيد القائد محمد البشيتي، بأن ينظمه في صفوف كتائب القسام، فكان لم يكمل الثانوية العامة، فألح مرارا وتكرار على القائد البشيتي، فمن كثرة إلحاحه وإصراره على ذلك قال له القائد البشيتي عندما تنهي دراسة الثانوية العامة سألحقك بوحدات المرابطين، وبالفعل شارك الشهيد في المرابطة على الثغور ومداخل المخيم، وشارك في قصف المغتصبات بالصواريخ التي هي من صنع أيادي المجاهدين، وتولى عمليات رصد الأهداف العسكرية لضربات المقاومة، ومتابعة حرة الآليات العسكرية شرق المغازي، ونال الشهيد وسام شرف البطولة في صد الاجتياح الأخير الذي وقع المخيم فارتقى على أثره شهيدا مقبلا غير مدبر.
وعلى الرغم من صغر سن الشهيد إلا أنه كان يتمتع بالإقدام والشجاعة وكان يكره سماع كلمة هنة مع الإسرائيليين، فهو عشق صوت مجابهة أزيز الطائرات وحمم الدبابات، بعبوته الناسفة وببندقيته التي توجه فوهتها لقوات الاحتلال.
الجندي المجهول
كان الشهيد يحب السرية بالعمل الجهادي مقتديا بالرسول صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يحب أحب الأحباب على قلبه بعد الله ورسوله ودينه، وهم أميه وأبيه حيث لم يره أحد منهما في يوم من الأيام وهو يرتدي الملابس العسكرية التي يخرج بها إلى الرباط، وكذلك كان لا يقبل بأن يرفع اللثام على وجهه أثناء فترة الرباط أو في أماكن أخرى فكان يقول له أصدقائه ارفع لثامك يا محمد فكلنا نعرفك فكان يرفض هذا العمل، فأصبح من بعدها يعرف بين المجاهدين بلقب " بالجندي المجهول"، كما اتسم الشهيد بالهدوء والكتمان فكانت له هيبة في سكوته بين المجاهدين، وكان أثناء الرباط يطلب من المجاهدين بأن يقوم كل واحد منهم تأدية ركعتين قيام الليل.
استشهاده
فجر يوم الأربعاء الموافق 19-7-2006م، كان الشهيد محمد أبو عشيبة على سفر هذا السفر هو إلى الله من الدنيا الفانية إلى حياة الخلد الباقية، ويروي إحدى المجاهدين لـ"المكتب الإعلامي" قصة استشهاد محمد التي بدأت عندما بدأ اكتشاف القوات الخاصة عند مسجد الزعفران، فكان محمد يجري بأقصى سرعة لديه فقابل أحد المجاهدين فسأله محمد المجاهدين ماذا يحصل الآن؟ فأخبره بوجود القوات الخاصة، ثم سأله ما أخبار المجاهدين ؟ فأجابه الشباب متملكين منهم والاشتباك مازال مستمر، فسار مسرعا هو وإحدى المجاهدين، فنصب عبوة ناسفة على إحدى المواقع المتقدمة من السياج الحدودي الواقعة شرق مخيم المغازي وبعد انتهائه من نصب العبوة فقال الشهيد محمد للمجاهد الذي رافقه اذهب حتى لو استشهدت يكون أقل خسائر بالأرواح، بعد أن نصب العبوة أحضر كرسي وجلس عليه وبيده جهاز تفجير العبوات ينتظر قدوم الدبابات، ولكن طائرة استطلاع إسرائيلية رصدت الشهيد فأطلقت صاروخ باتجاه الكرسي الذي كان يجلس عليه الشهيد محمد أبوعشيبة حقق الصاروخ أسمى أمنية للشهيد طالما سأل الله أن يمنحه إياها، وعندما نزل الصاروخ قال المجاهد الذي أمره محمد بالانصراف أن هذا الصارخ بالتأكيد أصاب محمد لأنه هو الوحيد المتواجد في تلك المنطقة، واهي إلا لحظات حتى زف إلى المجاهدين خبر استشهاد محمد.
كرامات الشهيد
من كرامات الشهيد أنه تمنى أن يستشهد كما استشهد الشيخ أحمد ياسين وبالفعل أفاد رفاقه المجاهدين أن صاروخ طائرة الاستطلاع أصاب محمد بينما كان يجلس على كرسي ويحمل بيده جهاز تفجير العبوات الناسفة فأصاب رقبته الطاهرة فصل رأسه عن جسده.
ومن كراماته حينما بدأ الاجتياح دخل محمد إلى المنزل فلبس ملابسة العسكرية وامتشق سلاحه بأسرع وقت ممكن، وعندما خرج خط على التراب أما باب منزلهم، الوداع يا أبي وإلى اللقاء، وبالنهاية محمد، حيث شاهد الجموع التي توافدت على منزلهم عندما أشرقت الشمس بنفس اليوم الذي استشهد فيه.
وقبل استشهاد محمد بأسبوع علم محمد أن أمه حامل "تحمل جنين" فقال محمد لأمه إذا وضعت مولود ذكرا فأسميه محمد، فقالت أمه:" لماذا تفول على نفسك؟" فقال كما قلت لك أسميه محمد، ويقول والده كان محمد عندما يسمع خبر أن أمه حامل يتضايق من ذلك نظرا لارتفاع عدد أفراد أسرته، وتدني مستواهم المعيشي، ولكن في هذه المرة فرح بسماع الخبر وأوصى أمه أن تسميه محمد.
أم صابرة
قبل استشهاد محمد بيومين كانت أم الشهيد محمد تشعر بقرب دنو منية ابنها محمد فقالت لوالده أبا محمد لو أن الله وضع عندك أمانة ثم أخذها أتحزن على أخذها، فقال أبو محمد بالنفيس، ولكنه لم يعرف لماذا سألته زوجته هذا السؤال، فقالت أقصد لو جاءك محمد محمولا على أكتاف رفاقه شهيدا أتحزن على ذلك!
وأضاف والده" ويوم استشهاد محمد كانت أمه تستمع لوسائل الإعلام وبعد لحظات أذاعت الوسائل استشهاد الشهيد سائد قنديل ثم أذاعت خبر استشهاد محمد فجاءت أمه الصابرة بشرت والده بنبأ فوز محمد بالشهادة في سبيل الله وقالت لوالده إنا لله وإنا إليه راجعون.
وأوصى الشهيد رحمه الله بأن تكون جنازته جنازة صامته، وأن لا يقام له بيت عزاء، وقال اللم إني أبرأ إليك مما تبرأ منه الله ورسوله، كما أوصى إخوانه بالالتزام بالصلاة والصيام.
</SPAN>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://falah.forumpalestine.com
 
الشهيد محمد أبو عشيبة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الشهيد محمد عمر البشيتي
» الشهيد سائد قنديل
»  - الشهيد أحمد أبو عواد
» الشهيد إسماعيل ريان
» الشهيد موسى حسن قنديل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مسجد الفلاح  :: المحــــور العــــام
 :: شهداؤنا.. أسرانا ... " شموع لا تنطفئ "
-
انتقل الى: